عشبة الزنجبيل سحر الدواء في طبيعة جذورها
معظمنا يعلم مدى اهمية الاعشاب لصحة الانسان وحيويته ونضارة جسمه من
النواحي الشكلية والصحية ,فالأعشاب منذ القدم تستخدم كعلاج للعديد من الامراض لا
حصر لها ومنشطات ,مشروبات ذات نكهة مزاجية رائعة , وتتجلى عظمة استخدام هذه
الاعشاب فيعدم حدوث اثار جانبية من استخدامها في العلاج بخلاف العلاج بالمواد الكيميائية ,كما وتعرف هذه
الاعشاب بصديقة العائلة نظرا لاستخدامها من قبل الطفل والشب وكبير السن .
هنا سنتحدث عن عشبة تتعدد
استخداماتها في العلاج وهيا عشبة الزنجبيل :
الزنجبيل بالمفهوم المعتاد هو نوع من النباتات من فصيلة الزن جبيلية التي
تنبت في المناطق الحارة , بحيث تستخدم جذوره التي تحتوي على زيوت طيارة ذو رائحة
نفاذة وطعم اذع ذو لون ابيض كصفر .
وعن فوائد الزنجبيل العديدة نتحدث في المكونات الفعالة في هذه العشبة :
الزيوت الطيارة التي تعرف باسم الاريل الالكينز ذات الطعم اللاذع وتضم في
خواصها نوعين
الاول جنجرولز وهو ياتي من سبب لاذاعة الطعم في الزنجبيل ويعتبر بمثابة مضاد
لحدوث الجلطات والتهابات المفاصل والقولون ...الخ
النوع الثاني يعرف باسم شوجيرولز ومنه تخرج المادة الحارة التي تساعد في
هضم الدهون .
وهناك العديد من الخواص والفوائد الكثيرة للزنجبيل , اذ يحتوي على خمسون في
المائة من النشا المساعد لجسم الانسان ,وتسعة في المائة من البروتينات الضرورية
لصحة الانسان ,اضافة الى الاحماض الدسمة
والفليسيزيدات وفسفولبيدات وخميرة
البروتياز.
ومن مجمل الامراض التي يتم معالجتها بنبتة الزنجبيل :
الصداع الشقيقة ,العشى الليلي ,الدوخة ودوار البحر , بحة الصوت , التوتر
العصبي والارق , القولون العصبي ,ضيق النفس , ضعف الكبد وكسله , تصلب المفاصل
والفقرات والروماتيزم , ويستخدم ايضا لتقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية واذابة
الكوليسترول , عرق النسا, الوهن والخمول , لسعة الحشرات وتدفئة الجسم وفوائد كثيرة
جمة لا حصر لها .
ولكن كم تعلمون ان لكل شيء حدود منطقية في الاستخدام متعظين بحكمة قديمة " ان الشيء اذا زاد عن
حده ينقلب ضده ", بمعنى ان هناك اضرار للزنجبيل في حال الاستخدام الخاطئ مثلا
زيادة استخدامه تؤدي الى عسر الهضم كما زيادة استخدامه تعود بالضرر على القلب
والاوعية الدموية .